الصياد المتواكل: قصة خيالية قصيرة 10 اسطر

قصة خيالية قصيرة 10 اسطر

قصة خيالية قصيرة 10 اسطر

في أحد الأيام أخذ صياد قاربه ليصطاد في البحر بالرغم من التحذيرات التي سمعها، ولكن الثقة الزائفة دفعته ليبحر بقاربه. وبينما رمى الصياد شباكه وفجأة وجد نفسه محاصراً بين الأمواج العاتية. انقلب قاربه وغرق في البحر، حاول الصياد السباحة ولكن الأمواج كانت أقوى منه.

أخذ الرجل يدعوا الله لينقذه من هذه الورطة التي هو فيها، جاء إليه قارب إنقاذ لينقذه فرفض الصياد بحجة أن الله هو من سينقذه، ثم جات إليه مروحية لتنقذه من الغرق ولكنه كان يرفض كل أشكال المساعدة حتى غرق.

وعندما مات صعدت روحه إلى السماء فسأل ربه لماذا لم تنقذني، أجابه الله تعالى عبدي لقد يسرت لك كل سبل الإنقاذ فلقد جاءك قارب وبعده مروحية، ولكن تواكلت ولم تتوكل على الله.

بعد الإنتهاء من قرآءة هذه القصة الخيالية القصيرة، ندعوك إلى قرآءة: 5 قصص قصيرة فيها حكمة كبيرة

العبرة من القصة الخيالية

هذه القصة للعبرة فقط وليس قصة دينية، والعبرة هي لا يجب علينا تجاهل أي مساعدة تأتي في طريقنا قبل ضياعها. هذا الصياد كان متواكل وليس متكل على الله، فكما رأينا رفض مساعدة الجميع له، فكانت نهايته الغرق وعندما ظن بأن له حجة قوبل بحجة أقوى منها. لا بأس أن نطلب المساعدة من الآخرين عندما نحتاج إليها، فالعناد قد يكون خطرًا، لكن التواضع ينقذنا.