قصة الأرنب والسلحفاة للأطفال – كيف هزمت المثابرة الغرور؟

author image

قصة الأرنب والسلحفاة أحد أشهر قصص الأطفال قبل النوم، فهي تحكي عن أرنب مغرور تحدي سلحفاة مسكينة كانت لا تريد شيئاً سوى أن تعيش بسلام في الغابة. لكن كيف كسرت السلحفاة غرور الأرنب المغرور؟ وماذا فعلت معه؟ كيف انتهى السباق؟ هذا ما سنعرفه في قصة الأرنب والسلحفاة للأطفال قبل النوم.

قصة الأرنب والسلحفاة ملخصة

قصة الأرنب والسلحفاة ملخصة

ذات صباح كانت تسير السلحفاة في الغابة فوجدت الأرنب يجري بسرعة أمامها، كانت السلحفاة إذا اقتربت لتأخذ عشبة أخذها الأرنب من أمامها بسرعة كبيرة. غضبت السلحفاة فقالت للأرنب بصوت عال ماذا تفعل يا مغرور، رد الأرنب أنت بطيء للغاية لذلك لا تستحق أن تأتي للغابة وتأكل منها.

غضبت السلحفاة فقالت للأرنب أن أستطيع أن أكون أسرع منك، رد الأرنب بكل سخرية هههههه لماذا لا نتسابق، قالت السلحفاة موافقة، حاول الأرنب أن يزيد حماسة السباق فقال لها: إذا خسرت فلا تأتين إلى هنا لتناول الطعام، قالت السلحفاة بالنسبة لك لا تأتي إلى هنا أيضا، وُوفِق بحضور الشهود، وبدأ التحضير للسباق.

في صباح اليوم التالي اجتمع الأرنب والسلحفاة، في عيون الأرنب الثقة الزائدة والاستهزاء بخصمه، في عيون السلحفاة العزيمة وأهمية تحقيق الهدف، وفي الخارج الحيوانات تتهامس وتتسأل هل أمام السلحفاة فرصة للفوز؟

بدأ السباق انطلق الأرنب كالسهم، والسلحفاة تتحرك ببطء ولكن بعزيمة، بعد أن أدرك الأرنب أنه قد وصل لنصف المسافة قرر أن يأخذ قيلولة ثم يكمل السباق، تقدمت السلحفاة بصبر وعزيمة حتى تجاوزت الأرنب بمسافات طويلة.

استيقظ الأرنب وظن أن السلحفاة ما زالت بعيدة جدا فأكمل طريقه وهو يتمشى، حتى تفاجئ بالسلحفاة قد تجاوزت خط النهاية أمامه بمسافة قصيرة.

بكى الأرنب وأدرك أن السلحفاة هزمته هزيمة مهينة، ثم أدرك أن التكبر والثقة الزائدة تحصد المتاعب فقط. جهز الأرنب حقيبته ليغادر الغابة وبينما يمشي في الطريق نادته السلحفاة بأني قد تنازلت عن شرطي ولكن لدي شرط غيره أن تتخلص من غرورك وتعيش بأدب بيننا، وافق الأرنب على الشرط وعاشه الغابة في سلام.

إذا أعجبتك قصة الأرنب والسلحفاة، فلا تنسي قرأة قصة السلحفاة الحزينة قبل النوم للأطفال.

ما هي العبرة من قصة الأرنب والسلحفاة

 من العبر المستفادة في قصتنا اليوم هي أن البطء والثبات يفوزان على السرعة والغرور. فلو لم يستهن الأرنب بالسلحفاة لكان غلبها بفارق أميال كثيرة، ولكن غروره دفعه للتكاسل والنوم تحت ظل شجرة، لتمر السلحفاة من أمامه دون أن يلاحظها وتتقدم عليه بفارق ليس كبير.

بالرغم من أن الأرنب كان يستطيع أن يلحق بالسلحفاة إلا أنه داوم على غروره، حيث أراد أن يكمل السباق وهو يتمشى ليستهين بالسلحفاة، والنتيجة كانت صدمة الأرنب السريع بفوز السلحفاة البطيئة.