قصة مضحكة قصيرة: حكاية الشيخ أحمد مع الجن

في عالم مليء بالاضطرابات العصبية وضغوط الحياة، يبحث الكثير من الناس عن قصص مضحكة تخفف عنهم بعض الذي فيهم. وفي قصتنا القصيرة اليوم سنتكلم عن شاب تقلص مهنة لا تمت له بصلة، فقط أراد أن يبين نفسه بين الناس كرجل روحاني، ولكن النهاية كانت مضحكة ومؤلمة في الوقت نفسه. دعونا نتعرف على هذه الحكاية المضحكة حيث يكون بطلها الشيخ أحمد.

قصة قصيرة مضحكة

قصة مضحكة قصيرة الشيخ أحمد والجن

في إحدى المدن المصرية، عاش شاب اسمه أحمد، كان يكسب قوت يومه من العمل بالخارج، فقرر أن يستقر ويجد عملاً في بلاده. بدأ يبحث عن عمل بدون فائدة، وظل يبحث ويبحث حتى يئس من ذلك. فكان له صديق يعمل في الروحانيات، وعندما حكى له عن مبتغاه عرض عليه أن يعمل معه كمساعد، فورا وافق أحمد وبدأ العمل مع صديقه.

بعد قليل ورد إليهم اتصال، امرأة تعاني كوابيس سيئة وتقوم بأمور غريبة، وعندما وصلوا إلى هناك كان الشيخ يطلب من أحمد بعض الأشياء، فلما رأى أحمد صديقه كيف يعالج الناس باستخدام الروحانيات ظن نفسه أنه قد بات على علم بذلك.

في أحد الأيام قرر الشيخ السفر إلى إحدى المحافظات القريبة ليعالج حالة ما، وطلب من أحمد انتظاره ليتما يعود إليه. قال أحمد لنفسه: ها أنا قد عدت مرة أخرى بلا عمل!

عاد أحمد إلى بيته ورأسه مملوء بالأفكار السلبية. في المساء اتصل عليه أحد أصدقائه وقال له: يا أحمد أرجوك ساعدنا مش أنت شغال في الروحانيات! أخويا بيكسر في البيت ويقول كلمات غير مفهومة وشكله ملبوس.

قال أحمد: لا عليكم سأعالجه! أمسك أحمد مسبحته، وأخذ معه بعض البخور ومستلزمات أخرى، وعندما دخل عليهم وجد البيت مقلوب رأس على عقب، ثم سألهم: أين هو المريض؟ قالوا: حبسناه في هذه الغرفة. ولكن احترس يا شيخ أحمد، فهو خطير جدًا، قال أحمد: ولماذا أنا هنا إِذاً، فقط أغلقوا الباب خلفي ولا تفتحوا الباب لأي سبب.

دخل أحمد على الرجل في الغرفة، وبالفعل أقفل الناس باب الغرفة وراء الشيخ أحمد بسرعة، وعندما نظر أحمد إليه وجد أنه ضعف حجم جسده، وله بنية جسدية ضخمة وطويلة. شعر أحمد بالخوف قليلا، ثم رسم دائرة حوله وجلس في نصفها، ثم أشعل أعواد البخور؟ وصديقنا الآخر ينظر إليه بعين الغضب.

وعندما انتهى أحمد من طقوسه  ذهب بالقرب منه وقال: أخرج أيها الشيطان اللعين، وإلا حرقتك! نظر إليه الرجل وقال بصوت عال: تحرق مين يا ابن؟

الشيخ أحمد ارتعش من الأعلى للأسفل، وردد عليه الكلمات مرات كثيرة، أمسك الرجل المريض خشبة وبدأ يضربه بها، وبعد قليل بدأ أحمد بالصراخ. من خارج الغرفة الناس تحاول فتح الباب بدون فائدة، وأخيرا خلعوه. وعندما دخلوا وجدوا أحمد بياخد ضرب ولسه بيقول: هحرقك!.

وبعد أن فصلت الناس بينهما أوصلوه إلى منزله وهو يردد الكلمة نفسها، وبعد ساعتين اتصل به صديقه وقال له: أنا آسف يا أحمد أخي كان متعاطياً مخدرات وليس به جن. سامحني يا صديقي، قال أحمد: كيف أسامحك، لقد أفلس بنك السماح يا حبيبي، هناك أدوية ومصاريف مستشفى اذهب وأدفعها وبعد ذلك أفكر كيف أسامحك.😄😄😄

عمرو عكاشه
عمرو عكاشه
تعليقات