حكاية مكتوبة تحكي عن أم تحذر خرافها السبعة من فتح الباب للغرباء، ومن أهمهم الذئب سئ السمعة. ولكن الذئب تمكن من خداع الخراف السبعة باستخدام حيلة شريرة، ولكن ما هي هذه الحيلة؟ هذا ما سنعرفه في قصة الذئب والخراف السبعة مكتوبة قصيرة باللغة العربية.
![]() |
قصة الذئب والخراف السبعة مكتوبة قصيرة بالعربية |
قصة الذئب والخراف السبعة مكتوبة ملخصة
كان يا ما كان في بيت جميل عاشت سبعة خراف صغيرة مع أمها، وفي أحد الأيام احتاجت الأم إلى الذهاب إلى السوق لجلب الطعام. ولكن قبل أن تغادر الأم حذرت خرافها الصغار أن الذئب الشرير قد يحاول أكلهم، كما أخبرتهم أن له صوتاً غليظاً ويداً سوداء.
خرجت الأم من المنزل وكان الذئب يراقب من خلف شجرة قريبة، ظن الذئب بأن الوقت قد حان للنيل من الخراف السبعة. فذهب إليهم وطرق الباب، فقالت الخراف السبعة: "من الطارق". قال الذئب بصوته الغليظ: "أنا يا أطفالي جئت إليكم بهدايا جميلة".
عرف الخراف السبعة أنه الذئب بسبب صوته الغليظ، فقالوا له: "أنت الذئب الشرير لأن صوتك غليظ". غضب الذئب الماكر ثم انصرف، وبلع أقلام من الطباشير لتحسين صوته؟ ثم ذهب إلى منزل الخراف السبعة وطرق الباب عليهم.
ردت الخراف السبعة: "من بالباب؟"، قال الذئب بصوت ناعم: "أنا يا أطفال جئت إليكم بحلوى لذيذة، هيا افتحوا الباب". نظرت الخراف الصغيرة من ثقب المفتاح فوجدت يداً سوداء! فقالت للذئب الماكر: "أنت الذئب الشرير يدك سوداء، ويد أمنا بيضاء".
غضب الذئب كثيرا، ثم ذهب إلى المطحنة وسرق شوال دقيق ورماه على جسده، ليصبح لونه أبيض. ثم قصد منزل الخراف السبعة، وعندما طرق الباب سمعت الخراف صوتاً ناعماً، ونظروا من ثقب المفتاح فوجدوا يداً بيضاء، فقالوا: "هاي وصلت أمنا".
وعندما فتحوا الباب كانت المفاجأة غير المتوقعة؟ ذئب شرير متنكر، حاولت الخراف السبعة الاختباء ولكن الذئب عرف أماكنهم باستثناء أصغرهم، فقرر أن يعود إليه بعد قليل. ذهب الذئب عند شجرة بالقرب من المنزل ليأخذ قيلولة فغطي في النعاس.
بعد قليل عادت الأم إلى المنزل! فوجدت الباب مفتوحا والمنزل بحالة فوضى عارمة، فعرفت أن الذئب قد نال من خرافها السبعة. جلست الأم تبكي بحرقة شديدة على صغارها، لتسمع صوتاً قريباً يناديها، لتجد أن الخروف الصغير لا يزال هنا.
وعندما سألته عن مصير أخوته؟ قص عليها القصة كاملة، أخذت الأم تبحث عن مكان الذئب الماكر فوجدته نائما تحت ظل شجرة، فقالت للخروف الصغير: "بني اذهب وأحضر لي مقصاً وَإِبْرَةُ وخيطاً". ثم فتحت الأم بطن الذئب الماكر وأخرجت صغارها بسلام، ثم وضعت حجارة ثقيلة في بطنه.
استيقظ الذئب من نومه يشعر بالعطش الشديد، وعندما ذهب إلى النهر وجد أن معدته ثقيلة جدا، فقال لنفسه: "ما هذا وكأني أكلة حجارة في بطني". وعندما اقترب من الماء ذلت قدمه ووقع في النهر، ليموت الذئب الماكر بسبب سوء أفعاله الشريرة.
العبرة من قصة الذئب والخراف السبعة
الحذر واجب، ولا يجب الوثوق بالغرباء مهما حاولوا خداعنا.
1. لماذا حذّرت الأم الخراف من فتح الباب؟
2. ماذا فعل الذئب ليخدع الخراف؟
3. أي خروف كان الأذكى؟
4. ما الدرس الذي تعلمته من القصة؟
مؤلف قصة الذئب والخراف السبعة
قام الأخوان غريم بتأليف قصة الذئب والخراف السبعة، تحت مجموعتهما الشهيرة للقصص الخرافية بتاريخ 1812 م، والتي حملت اسم "حكايات غريم الخيالية".