الطمع صفة من الصفات السيئة التي يتصف بها كثير من الناس، لذلك يجب علينا تعليم أطفالنا شيم الكرم والرضا، من خلال قصة قصيرة للاطفال تحكي عن طماع وإوزة ذهبية، كانت تبيض له كل يوم بيضة من الذهب! ففكر هذا الرجل الطماع بغباء في فكرة ضيعت عليه كل شيء، فما هي تلك الفكرة؟ هذا ما سنعرفه في قصة الإوزة الذهبية والطماع.
![]() |
الإوزة الذهبية والطماع بالصور |
قصة الإوزة الذهبية
كان يا ما كان في سالف العصر والزمان، عاش مزارع بخيل في قرية متواضعة، كانت القرية تعمل بالزراعة. كانت عند هذا المزارع أوزة ذهبية لونها مميز عن باقي الأوز، مرت الأيام وأصبحت هذه الإوزة كبيرة ويمكنها وضع البيض.
بيضة ذهبية كل صباح
كان الفلاح يذهب في كل صباح يتفقد عش الإوزة الذهبية ليعرف هل بدأت تبيض أم لا، وفي أحد الأيام نفذ صبره وقرر أنه إذا لم يجد بيضة على الأقل تحت الإوزة الذهبية فسيذبحها. وفي صباح اليوم التالي ذهب إلى هناك لتفقد العش فحدثت المفاجأة؟ وجد المزار تحت الإوزة بيضة ذهبية تلمع تحت أشعة الشمس، فقبلها وأسرع بالبيضة الذهبية نحو السوق ليبيعها.
عاد الفلاح إلى بيته يعد نقوده التي حصل عليها، وفي الصباح ذهب ليرى إن كان هناك المزيد من البيض تحت الإوزة الذهبية، فوجد بيضة ذهبية أخرى وباعها في السوق.
طفح الكيل آريد البيض الذهبي دفعة واحدة!
عندما أراد الرجل الطماع أن يأخذ قيلولة قصيرة لم يستطع النوم، وأخذ يتقلب على سريره يميناً ويساراً، وفكر أن بداخل هذه الإوزة الذهبية كنزاً كبيراً، وأنه بدل أن يحصل على بيضة واحدة في اليوم سيحصل على جميع البيض دفعة واحدة.
عزم الطماع على ذبح الإوزة واستخراج الكنز منها، حتى إنه لم يفكر في العواقب. فذهب إلى الإوزة الذهبية وذبحها ونتف ريشها، وعندما فتح بطنها لم يجد شيئًا إلا العظم. أخذ الفلاح يندب بيده على وجهه ويقول: "الطمع قل ما جمع".
العبرة من قصة الإوزة الذهبية
أرضى بما قسمه الله لك، ولا تنظر إلى المزيد كي لا تخسر الكثير. الرجل الطماع بفعلته تلك خسر الإوزة الذهبية التي كانت تغنيه عن العمل الشاق، ولكن الرجل شعر بالمشقة لأنه كان يذهب كل يوم إلى السوق ويبيع بيضة، فأراد أن يبيعهم كلهم في يوم واحد، فكانت عاقبته أنه قد عاد مرة أخرى إلى عمله الشاق في المزرعة.
أرجو أن تكونوا استمتعتم بأحد أشهر قصص اطفال مكتوبة هادفة، اكتبوا لنا آراءكم في التعليقات!