قصة قصيرة عن الصدق للأطفال | حكاية المزارع والخباز

في عالم يوجد فيه الغش يحتاج الأطفال لتعلّم أهمية الأمانة في حياتهم. في قصة الخباز الذي اشتكى عليه المزارع للقاضي بسبب غشه له في بيع الزبدة، فأوقعه المزارع في شر أعماله. فكيف فعل ذلك؟ تابعونا في قصتنا القصيرة عن الصدق مكتوبة لتعرفوا التفاصيل الكاملة.

قصة قصيرة عن الصدق مكتوبة

كان هناك مزارع يبيع كل أسبوع رطلا من الزبدة للخباز، وبعد عدة أسابيع من شراء رطل الزبدة من المزارع، قرر الخباز أن يزن الزبدة التي كان يتلقاها ليتأكد إن كان وزنها رطلا كاملا أم لا. وفي صباح اليوم التالي جاء المزارع وأعطى الخباز رطل الزبدة، فوزن الخباز الزبدة فوجدها أقل من رطل مما أثار غضبه.

شعر الخباز بأنه قد تعرض للغش من المزارع لعدة أسابيع فقرر أن يقاضيه في المحكمة. وعندما وصل القاضي إلى المحكمة، سأل الخباز: كيف كنت تزن الزبدة. قال الخباز: يا حضرة القاضي، أنا فقير لا أملك أداة قياس دقيقة، ومع ذلك لدي مقياس.

ثم سأل المزارع: هل كنت تستخدم الميزان لقياس الزبدة. قال المزارع: يا حضرة القاضي، لقد كنت أشتري الخبز من الخباز على أساس أنه يزن رطل واحد منذ وقت طويل، قبل أن يبدأ هو بشراء الزبدة مني.

وعندما قرر أن يشتري مني الزبدة قررت أن أذيقه من كأسه، فكلما باع لي الخباز خبزاً، أضعه في الميزان، ثم أقيس الوزن نفسه بالزبدة، لأعطيه في المقابل. لذا، إذا لم يحصل الخباز على رطل من الزبدة، فهو أيضاً لا يعطي رطلاً من الخبز كما يظن الناس. وكما ترى يا سيدي القاضي في الحياة القانون بسيط أنت تحصد ما تزرعه.

إذا كنت أنت مكان القاضي كيف كنت ستحكم على الخباز والمزارع؟ إذا أعجبتك هذه القصة القصيرة عن الصدق للأطفال لا تنسي قراءة: قصة قصيرة عن الكذب للأطفال

خاتمة عن الصدق مكتوبة للأطفال

إذا حاولت خداع الآخرين، فسوف تخدع نفسك في المقابل. وكما قال رجل حكيم ذات مرة، يمكنك أن تخدع الجميع أخوتك والديك، وأصدقاءك، والدولة، لكن لا يمكنك أن تخدع نفسك. وكلما كنت أكثر ذكاءً، أصبح من الأسهل أن تثق بالناس.