الدجاجة الصغيرة الحمراء وحبات القمح | قصص اطفال عمر ٤ سنوات بالصور
قصة الدجاجة الحمراء هي قصة خيالية تساعد طفلك على التخلص من الكسل، وجعله يقوم بعمل جميع مهامه بدون كلل أو ملل، هذه القصة مناسبة للاطفال عمر ٤ إلى ٦ سنوات. قصص اطفال عمر ٤ سنوات بالصور
![]() |
صورة الدجاجة الحمراء تطلب من أصدقائها مساعدتها في زراعة القمح |
قصة: الدجاجة الصغيرة الحمراء
كان يا مكان في مزرعة بعيدة كانت تعيش دجاجة حمراء صغيرة مع أصدقائها، ااحصان، والقطة، والبقرو. بعد انتهاء فصل الشتاء وقدوم الربيع، كان وجدت الدجاجة حفنة من القمح في الطريق، فقررت أن تزرعها في المزرعة.
لكن بالطبع لن تنجز كل هذا العمل وحدها، ذهبت الدجاجة الحمراء الصغيرة إلى أصدقائها لتبث فيهم روح العمل. على عكس الدجاجة لم يفكر الأصدقاء مثلها، فقالت لهم: لقد عثرت على بعض الحبوب ويجب علينا أن نزرعها لنحضر الخبز.
قالت البقرة: أظن بأن موعد غرث الحبوب لم يحن بعد، وعندما ويحين قد أفكر ربما في مساعدتك؟
قالت القطة: لم أستطع النوم البارحة ولن أتمكن من مساعدتك الآن وحتى فيما بعد؟
شعرت الدجاجة بخيبة أمل كبيرة فأدارت ظهرها، فسمعت أصوات الضحك والقهقهة عليها. لم يقم أحد بمساعدتها، ولم تيأس من كلامهم وأصوات ضحكاتهم. ردت عليهم الدجاجة الحمراء الصغير: سأتكفل بزراعة القمح بمفردي. وبالفعل زرعت الدجاجة بذور القمح من دون مساعدة باقي الحيوانات.
لم تقم بغرس البذور فقط! بل كانت تعتني بها وتسقيها وتزودها بالسماد اللازم لتنمو، بينما كانت الحيوانات الأخرى تكتفي بالمراقبة والسخرية.
![]() |
صورة الدجاجة الصغيرة الحمراء تطلب من أصدقائها مساعدتها في حصاد القمح |
والآن بعد طول انتظار جاء فصل الصيف وتحول معه القمح إلى اللون الذهبي وأصبح القمح جاهزاً للحصاد، ذهبت الدجاجة لطلب مساعدة أصدقائها في حصاد القمح. فقالت لهم: من منكم سيساعدني على حصاد القمح؟ لم يكن لدى الجميع أي حجة.
البقرة: الجو حار جدا لا لن أساعدك؟
القطة: من سيفعل ذلك لست أنا بالطبع؟
كالعادة قالت الدجاجة الحمراء الصغيرة: سأتكفل بنفسي أنا أيضًا بحصاد القمح. وبالفعل قامت الدجاجة الصغيرة بجمع المحصول واستخراج الحبوب منه بدون مساعدة أحد.
بعد انتهاء فصل الصيف جاء فصل الخريف تحول ورق الشجر من اللون الأخضر إلى الأحمر والبني والذهبي وبدأ البعض بالتساقط. كانت الدجاجة الحمراء الصغيرة قد خزنت حبوب القمح وحان الوقت لطحنها، فذهبت إلى حيوانات المزرعة وسألتهم: من سيذهب معي إلى المطحنة لطحن الدقيق!
قالت البقرة: المطحن بعيد للغاية وأنا متعبة جدا!
قالت القطة: لن أفعل ذلك؟
ردت عليهم الدجاجة الحمراء الصغيرة: "لا بأس سأذهب بمفردي لطحن القمح في الطاحونة". بالفعل أخذت الدجاجة الحمراء الصغيرة حبوب القمح إلى المطحنة، وهناك طحن الطحان حبوب القمح وتحويلها إلى دقيق، عادت الدجاجة وهي تحمل أكياس الطحين إلى بيتها وخزنتها.
في فصل الشتاء أصبح اليوم قصيرا وشديد البرودة، تساقط الثلج وغطي اللون الأبيض كل المزرعة والغابة المجاورة، كان من الصعب أن يعثر أحد هناك على طعام. ذهبت الدجاجة إلى أصدقائها في المزرعة وسألتهم: من سيساعدني على خلط الدقيق وعجنه؟
البقرة: لن أفعل ذلك؟
القطة: أريد أن أنام؟
كالعادة قالت الدجاجة الحمراء الصغيرة: لا أحتاج مساعدتكم سأتكفل بالأمر وحدي. أخذت الدجاجة أكياس الدقيق وخلطته مع الماء، وعجنته، وقطعته بشكل منسق ثم وضعته في الفرن. بعد مرور دقائق، فاحت من الخبز رائحة ذكية! ركضت الحيوانات الثلاثة إلى الدجاجة الحمراء الصغيرة الحصان، البقرة، والقطة عندما دخلت رائحة الخبز الساخن إلى أنوفهم.
![]() |
الحيوانات تنجذب لرائحة الخبز الشهي |
اجتمعت الحيوانات جميعها حول الدجاجة تنظر في انبهار شديد! وبعد ثوان أخرجت الدجاجة الحمراء الصغيرة من الفرن الخبز الطازج وسألت أصدقاءها: من سيساعدنا على أكل هذا الخبز اللذيذ؟
قالت البقرة: أنا، يا عزيزتي؟
قالت القطة: أنا، بالطبع سأفعل ذلك؟
صدمتهم الدجاجة قائلة: لقد زرعت محصول القمح وحدي، وحصدته وحدي، وذهبت للمطحنة وحدي، وأعطيتكم فرصة أخيرة لعجن الدقيق فرفضتم وعجنته وحدي، والآن جاء دوري لأكل الخبز وحدي.
وضعت الحيوانات جميعها رأسها في الأرض من الخجل، ثم بدأت الدجاجة الحمراء الصغيرة تأكل قطع الخبز بمفردها، وكان لذيذًا للغاية! وهكذا تنتهي قصة الدجاجة الحمراء الصغيرة للأطفال عمر ٤ سنوات.
أسئلة ذكيه للأطفال ٤ سنوات
لماذا رفضت الحيوانات مساعدة الدجاجة الحمراء الصغيرة؟
بسبب الكسل، فلقد طلبت من الدجاجة المساعدة أكثر من مرة.
لماذا رفضت الدجاجة إطعام الحيوانات معها؟
بسبب كسلهم، فلقد كانوا يريدون أن يأكلوا فقط من دون تقديم يد العون للدجاجة.
ماذا فعلت الحيوانات عندما لم تطعمهم الدجاجة؟
خرجوا للبحث عن الطعام في الجو البارد، بينما كانت الدجاجة تستمتع بتناول الخبز الدافىء واللذيذ في المنزل.
العبرة من قصة الدجاجة الحمراء الصغيرة للأطفال عمر ٤ سنوات
والآن بعد أن وصلنا إلى نهاية قصة الدجاجة الصغيرة الحمراء لا بد لنا من ذكر العبرة. وهي أن الاجتهاد والعمل والمثابرة تؤدي إلى نجاح صاحبه، مثل الدجاجة الحمراء، بينما الكسل وترك العمل ورفض مساعدة الآخرين يؤديان إلى خسارة الكثير من الفرص مثل باقي الحيوانات.
وفي النهاية من يعمل يتعب هو من يستحق جني ثمار جهده مثل الدجاجة التي أكلت الخبز وحدها في نهاية المطاف.