قصة ليلى والذئب مكتوبة ومختصرة من أجمل حواديت النوم

تُعتبر قصة "ليلى والذئب" إحدى أشهر القصص العالمية التي تحمل عبر مفيدة للأطفال، حيث تعطيهم العبرة بشكل خيالي وبسيط. قد تكون القصة خيالية في محتواها ولكن فائدتها عميقة جدًا، فالذئب ليس بالضرورة أن يكون ذئباً أو قد يكون أهون بكثير من بعض البشر السيئين.

ليلى ذات الرداء الأحمر تقف في الغابة أمام الذئب المتنكر بزي فلاح عجوز يحمل زهرة، في مشهد كرتوني ملون يناسب قصص الأطفال قبل النوم.

قصة ليلى والذئب مكتوبة مختصرة

القصة تحكي عن فتاة صغيرة ومحبوبة اسمها ليلى ومشهورة بردائها الأحمر الجميل. تذهب يوما ليلى لزيارة جدتها الوحيدة في بيتها البعيد، تمر على غابة بها ذئب شرير يحاول إيقاعها في فخه. دعونا نتعرف على القصة بأسلوب مكتوب مختصر، ونأخذ منها العبرة القيمة في أهمية الحذر من الغرباء، ونعرف أهمية طاعة الوالدين.

ليلى تذهب إلى بيت جدتها

كان يا ما كان في إحدى القرى عاشت فتاة اسمها ليلى يحبها الجميع، وكانت مشهورة باسم ذات الرداء الأحمر. وفي أحد الأيام مرضت جدة ليلى فخبزت أمها بعض الطعام الشهي ووضعته في سلة لجدتها، وحذرتها من التحدث مع الغرباء أو الثقة بهم. بعد أن أكدت لأمها تطبيق كلامها سارت ليلى في طريقها نحو بيت جدتها، ومن خلف الأشجار كان هناك من يراقبها، إنه الذئب الشرير الذي كان هدفه الحصول على الطعام الموجود في السلة.

ظهور الذئب الشرير

تنكر الذئب بذي رجل قروي عجوز وخرج ينادي: يا ذات الرداء الأحمر تعالى، جات إليه الفتاة وقالت له: مرحبا يا عم. رد عليها الذئب: إلى أين تذهبين بتلك السلة. فقالت له: جدتي مريضة ويجب على الذهاب لزيارتها بسرعة والاعتناء بها. قال الذئب لها: ولكنكِ نسيتِ أن تأخذي معك بعض الزهور لجدتك المريضة أليس كذلك. قالت ليلى: نعم أنت محق يجب على قطف بعض الزهور لتقديمها لجدتي المريضة.

الطريق المختصر إلى بيت الجدة

سلك الذئب الشرير طريقاً مختصر لبيت الجدة ثم طرق باب الجدة، فقالت: من الطارق! قال الذئب: أنا يا جدتي ليلى لقد جئت لزيارتك افتحي الباب. وعندما فتحت الجدة الباب ربطها الذئب الشرير ووضعها في خزانة الملابس، ثم ارتدي ملابسها ونام في فراشها.

الذئب يحاول خداع ليلى

عندما وصلت ليلى طرقت الباب، قال الذئب: من الطارق، قالت: أنا ليلى يا جدتي أنا هنا لزيارتك ولدى سلة طعام شهية، قال الذئب: تفضلي يا ليلى الباب مفتوح يا صغيرتي، دخلت ليلى وسلمت على جدتها واحتضنتها. شمت ليلى رائحة نفس كريهة فقالت: جدتي لماذا رائحة نفسك كريه للغاية، قال الذئب: لأني مريضة ولا أستطيع تنظيف أسناني يا صغيرتي.

قالت ليلي: وعيناكي كبيرتان جدا يا جدتي. قال الذئب: لأتمكن من رؤيتك يا صغيرتي. ليلى: صوت غليظ جدا يا جدتي. الذئب: بسبب الاحتقان الشديد يا بنيتي. ليلى: وأنفك بارز للخارج وكبير أيضا. الذئب: لأتمكن من شم رائحة الطعام الموجود في السلة يا ابنتي. ليلى: ولماذا أسنانك كبيرة جدا مثل الأنياب. الذئب: لأتمكن من أكل الطعام الموجود في السلة.

ظهور الحطاب الشجاع

قام الذئب وأراد انتزاع سلة الطعام من يد ليلى التي بدأت تصرخ بأعلى صوتها، ولحسن الحظ كان هناك حَطابٌ قريب سمع صراخ ليلى وجاء لينقذها. فدخل إلى البيت ووجد الذئب الشر، فلقنه درسا لن ينساه ثم هرب الذئب إلى الغابة، شكرت ليلى الحطاب الشجاع، ولكنها لم تجد جدتها فخافت أن يكون الذئب الشرير أكلها. سمعت ليلى صوت ينبعث من خزانة ملابس جدتها، وعندما فتحت الخزانة وجدت جدتها مقيدة ومربوطة في الداخل، وعندما فكتها احتضنت الجدة حفيدتها بعمق شديد ثم دعتها إلى تناول الطعام معها وبالطبع صديقنا الحطاب كان مدعوا إلى تلك الوليمة.

العبرة من قصة ليلى والذئب مكتوبة مختصرة

عبرتنا اليوم هيا عدم إعطاء الثقة بسهولة للآخرين، وأن علينا الحذر ثم الحذر من الغرباء، وعدم نسيان كلام الوالدين فهما يخافان علينا. فليس كل ضوء هو ضوء شمس! بمعنى أن الإنسان قد يبدو لطيفا وجميلا من الخارج، مثل الذئب الذي خرج على ليلى بذي قروي عجوز ولطيف، فهل كان الذئب لطيفاً من داخله؟ يجب علينا أن نتسلح بالذكاء والحذر لتلاشي الخطر. وهكذا تنتهي قصة ليلى والذئب! لا تنسي قراءة المزيد من قصص الأطفال المكتوبة والهادفة على موقعنا.