قصص قبل النوم للأطفال: قصة ذات الرداء الأحمر والذئب
![]() |
صور قصة ذات الرداء الاحمر |
ذات الرداء الاحمر والذئب قبل النوم للاطفال
هذه قصة قصيرة للأطفال تحكي مغامرة ذات الرداء الأحمر والذئب في الغابة، وهي من أفضل قصص قبل النوم للأطفال التي تعلّمهم الحذر والطاعة. تبدأ القصة! كان يامكان في قرية صغيرة على اطراف غابة خضراء واسعة، عاشت فتاة جميلة اسمها ليلة. كانت دائما ترتدي عباءة حمراء زاهية، ولهذا اطلق عليها الناس ليلة ذات الرداء الاحمر.
رحلة ذات الرداء الاحمر لبيت جدتها
في احد الايام قالت لها أمها ليلة حبيبتي جدتك مريضة جدا وتشعر بالوحدة، لقد اعددت لها سلة مليئة بالفطائر الطازجة والعسل الساخن اريدك ان تأخذيها اليها، لكن يجب ان تكوني حذرة يا صغيرتي الغابة مليئة بالمفاجآت، بعضها جميل وبعضها قد يكون خطيرة. لا تبتعدي عن الطريق وركزي جيدًا على أن العودة الى المنزل بأمان هي الاهم.
قالت لها ذات الرداء الاحمر: لا تقلقي يا امي ساحرص على ان اسير في الطريق المستقيم، وساصل الى بيت جدتي بسرعة واعود اليك في اقرب وقت اعدك ان اكون حذرة.
لقاء ذات الرداء الاحمر مع الذئب
وفي مكان ليس ببعيد على الاطلاق كان هناك ذئب شرير يتجول في الغابة الكثيفة باحثا عن فريسة، عندما لمح ليلة توقف في مكانه على الفور وراح يفكر بعناية في خطة ماكرة للايقاع بها. كان الذئب يعلم جيدًا انه يجب ان يكون ذكيًا وحذرًا ليصل إلى هدفه.
قال الذئب: يا لهذه الفرصة الرائعة، فتاة صغيرة وحيدة في الغابة ماذا لو قمت بخداعها ربما احصل على وجبة لذيذة اليوم، لكن يجب ان اكون حذرًا وذكيُا.
قال الذئب لذات الرداء الاحمر: مرحبًا يا صغيرتي الجميلة ما الذي تفعلينه هنا في هذا اليوم الرائ،ع الا تخافين من التجول وحدك في الغابة.
ردة ذات الرداء الاحمر على الذئب: مرحبا انا ذاهبة الى منزل جدتي، انها مريضة وقد أحضرت لها بعض الطعام والعسل لتشعر بتحسن. وانت أيها الذئب ماذا تفعل هنا.
قال الذئب: في الواقع انا اتمشى واستمتع بجمال الغابة! لكن يا صغيرتي هل فكرت ان جدتك ستسعد كثيرا اذا اضفت الى هديتك بعض الزهور الجميلة. هنا الغابة مليئة بالزهور الرائعة، وأنا متأكد أن ذلك سيدخل البهجة إلى جدتك. لم تكن ذات الرداء الاحمر تعلم ان الذئب يخطط لشيء شرير، فقد ظنت ان نصيحته صادقة فكرة.
قالت ذات الرداء الاحمر: فكرة رائعة ساقطف بعض الزهور الجميلة لجعل جدتي تشعر بالسعادة اكثر، شكرا لك ايها السيد الطيب.
وبينما تنشغل ليلى بجمع الزهور الملونة يغادر الذئب بسرعة عبر طريق مختصر متجها نحو منزل الجدة، وصل الذئب وطرق باب جدة ذات الرداء الاحمر.
قالت الجدة: من هناك رد الذئب الشرير إنها أنا ذات الرداء الاحمر يا جدتي احضرت لك الطعام والزهور! ردت الجدة تعالي يا صغيرتي، وفتحت الباب، عندما فتحت الجدة الباب هجمها الذئب وقفز نحوها بسرعة، لم تستطع الجدة الدفاع عن نفسها امام الذئب الشرير فقام بحبسها داخل الخزانة وارتدا ملابسها ونظارتها ثم استلقى في سريرها منتظرا وصول ذات الرداء الاحمر.
الذئب يتنكر بثياب الجدة
الأن لن يبقى سوى الفتاة الصغيرة، الذئب مشغول بالتفكير، أنها ستكون وجبة شهية لا تقاوم. طرقت ذات الرداء الاحمر الباب، جدتي أنا ذات الرداء الاحمر احضرت لك الطعام والزهور التي جمعتها من الغابة.
قال الذئب المتنكر: أهلًا وسهلًا يا حبيبتي تفضلي بالدخول لقد كنت في انتظارك، إقتربى يا صغيرتي لكي اعانقك.
قالت ليلى: جدتي العزيزة لماذا عيناكي كبيرتاني هكذا.
قال الذئب: لكي اراكي جيدًا يا صغيرتي.
قالت ليلى: الم تقولي أنك مريضة يجب ان اراكي جدتي، ولماذا اذناكي كبيرتاني بهذا الشكل.
قال الذئب: لكي اسمع صوتك العذب بشكل أفضل صوتك جميل يا ليلى.
قالت ليلي: لكن لماذا أسنانك كبيرة وحادة هكذا، رد عليها لكي ألتهم طعامك اللذيذ.
ثم قفز الذئب الشرير نحو ذات الرداء الاحمر صرخت وحاولت الهرب منه، لكن لحسن الحظ كان هناك حطاب يمر بالقرب من منزل الجدة، وعندما سمع صرخات ليلة لم يتردد لحظة في التدخل لإنقاذها.
قال الحطاب: أبتعد عن الفتاة أيها الذئب الشرير كيف تجرؤ على إيذاء الآخرين، لقن الحطاب الذئب درسا وقال له، أخرج من هنا أيها الذئب المكار ولا تعد أبداً.
الدروس المستفادة من قصة ذات الرداء الاحمر والذئب
قالت ذات الرداء الاحمر: شكرا لك أيها الحطاب الشجاع لقد أنقذت حياتنا بفضل شجاعتك العظيمة. لقد كنت خائفة جدا، ولكنني تعلمت درسا مهما اليوم لن أتحدث مع الغرباء مرة أخرى وسأستمع دائما لنصائح أمي.
هكذا إنتهت قصة ذات الرداء الاحمر والذئب بسلام بعد أن تعلمت درسا لا يُنسى، ومن تلك اللحظة أصبحت أكثر حرصًا واستماعًا لنصائح من يحبها.