ملخص قصة الراعي الكذاب – قصة أطفال تحذر من عواقب الكذب

هل تعرف ما الذي يحدث عندما تكذب كثيرًا؟ دعني أخبرك بقصة الراعي الذي خدع قريته... حتى جاء اليوم الذي لم يصدقه أحد فيه! قصة الراعي الكذاب هى قصة للاطفال تتكلم عن راعي كذاب خسر غنمه بسبب كذبة ظن بأنها بسيطة، لكنه لم يعرف بأن هذه الكذبة ستكلفه غنمه وتعرض حياته للخطر مع الذئب. لنتعرف على قصة الراعي الكذاب، ولماذا كذب على أهل قريته بسبب الذئب؟ وما هو الثمن الذي دفعه لقاء ذلك؟

قصة الراعي الكذاب والذئب مختصرة

ملخص قصة الراعي الكذاب

كان هناك غلام صغير لديه قطيع من الغنم يذهب ليرعاه كل يوم، وكانت مهمته الأساسية تكمن في حماية القطيع من الذئب. كان يشعر بالملل كل يوم يمر عليه المشهد نفسه يرعى الغنم ويراها تأكل وتشرب، فشعر بالملل وسولت له نفسه أن يخدع أهل قريته بحجة المزاح.

وبالفعل صعد الراعي الكذاب للتلة ونادي على أهل قريته أغثوني أنقذوني، لقد هجم الذئب على غنمي النجدة. لما سمع أهل القرية صياح الراعي فروا إلى هناك لنجدته، ولكن عندما وصلوا كانت الصدمة لم يجدوا الذئب. فسألوه أين الذئب فقال لهم آه... لقد هرب عندما سمع ضجيجكم.

صدق أهل القرية الراعي الصغير ثم عادوا إلى بيوتهم، بعد أن ذهبت الناس ضحك الراعي الكذاب كثيرا. ثم فكر بإعادة الكرة من جديد، فصعد إلى التلة ثم صرخ مناديا يا أهل القرية أنقذوني الذئب أكل خرافي.

سمع أهل القرية الراعي الكذاب وهو يصرخ، فجمعوا  أسلحتهم ثم ذهبوا لمكان الصراخ لم يجدوا ذئباً غير راعى كذاب لا يستطيع أن يغطي ضحكاته. صاح أهل القرية في الراعي الصغير أين الذئب يا هذا؟!، فلما رآهم غاضبون اعترف لهم عن كذبته.

غضب الناس منه ووبخوه على فعلته قائلين له، لقد تركنا معيشتنا وبيوتنا وجئنا لنجدتك وأنت تقول مزحة، لم يستطع الراعي الكذاب الرد على أسئلتهم، ثم انصرفوا وهم يتهامسون عنه.

مرت الأيام والراعي الكذاب قد أخذت الناس عنه فكرة سيئة، فسمع جلبة عالية وصوت زئير مرعب... رفع رأسه فرأى عيونًا صفراء تحدق به من بين الأشجار الكثيفة! فصعد التلة فرأى ذئباً كبيراً وجائعاً يقترب من غنمه، كان الذئب ضخمًا، عيونه تلمع بالجوع، وأنيابه الحادة تقطر لعابًا... اقترب من الخراف ببطء!

لم يتمالك الراعي نفسه فبدأ بالصراخ والبكاء أنقذوني! الذئب! الذئب يريد أكل غنمي!، لكن هيهات يا صغيري لقد أخذ الناس عنك فكرة سيئة "الكذب". ارتجف الراعي، قلبه يخفق بسرعة... ندم على كل كذبة قالها، لكن الوقت قد فات!

سمع الناس صراخ الراعي فقالوا لبعضهم أنه ذلك الراعي الكذاب هل نذهب إليه؟ اجتمع أهل القرية على رأي واحد "لا". بعد أن سمع القرويون صوت صراخ الراعي من بعيد... لكن هذه المرة، لم يتحرك أحد منهم لنجدته. كان الجو صامتًا إلا عن عواء الذئب المخيف الذي لم يكن يسمعه أحد إلا الراعي الكذاب!

أدرك الراعي الكذاب عظم خطئه وأن أهل قريته لن يصدقوه، فركب شجرة عالية للهروب من بطش الذئب الجائع. شعر الراعي ببرودة في ظهره وهو يتسلق الشجرة... ورأى بأم عينيه الذئب يفترس أغنامه الواحدة تلو الأخرى!

أكل الذئب ما يحتاج من الغنم ثم انصرف، لينزل الراعي ويشاهد ما فعلته كذبته به. عاد الراعي الكذاب إلى قريته بغنم ناقصة والدموع تنهمر من عينيه، سأله الناس ما بك. قال: الذئب أكل غنمي! وهكذا نصل نهاية ملخص قصة الراعي الكذاب! لكن لدي ثلاثة أسئلة لك صغيري العزيز: 

1. ماذا كان يجب على الراعي أن يفعل بدل الكذب؟
2. لو كنت صديقًا للراعي، ما النصيحة التي ستقدمها له؟
3. هل سبق أن كذبت كذبة ثم ندمت؟ ماذا حدث؟

إذا أعجبتك قصة الراعي الكذاب لا تنسي قرأة قصة الخراف السبعة والذئب الشرير. إنها ممتعة قصة للاطفال. 

الدروس المستفادة من قصة الراعي الكذاب

في نهاية قصة الراعي الكذاب هناك عدة دروس مهمة يمكن تعليمها للأطفال (والكبار أيضًا)، ومن أبرزها: