شريط الأخبار

حواديت قبل النوم للاطفال: قصة جاك ونبتة الفاصوليا السحرية

author image

هل تبحث عن حواديت قبل النوم للاطفال تأخذهم إلى رحلة مليئة بالمغامرة والخيال؟ إليك قصة "جاك ونبتة الفاصوليا"، هي إحدى أشهر الحكايات التي يحبها الصغار قبل النوم! تدور أحداثها حول طفل صغير يُدعى جاك، يبيع بقرته مقابل حفنة من حبوب الفاصوليا،  تنبت هذه النبتة السحرية عالياً لتقود جاك إلى عالم فوق السحاب، حيث يواجه عملاقاً شريراً معه كنوزاً كثيرة.

هذه واحدة من القصص المحبوبة قبل النوم، حيث أنها ستأخذ طفلك في رحلة سحرية، تعلّمه الذكاء والشجاعة، وتنتهي بنهاية سعيدة تبعث على الأمل. هيا بنا نبدأ المغامرة!  

مغامرة جاك السحرية في أرض العمالقة | قصة قبل النوم للأطفال

حواديت قبل النوم اطفال: جاك ونبتة الفاصوليا

تبدأ قصة جاك ونبتة الفاصوليا في بيت متواضع، حيث يسكن طفل يُدعى جاك يعيش مع والدته، لم يكن لدي جاك وامه سوى بقرةٍ واحدة نحيفة لا تنتج الكثير من الحليب.

طلبت الأم من إبنها جاك أن يذهب بها إلى السوق ليبيعها، لأنهم ليس لديهم ما يكفي من المال لإطعامها. ذهب جاك إلى السوق وفي الطريق قابله رجلاً عجوز وسأله إلى أين يسوق بقرته. أجابه جاك بأنه ذاهب إلى السوق لبيع بقرتهم الوحيدة كما طلبت أمه منه فعل ذلك.

فقال له ذلك الرجل: (سأقوم بشرائها منك، مقابل تلك الحبوب السحرية الموجودة بداخل هذا الكيس)، أعطي الرجل لجاك مجموعة من حبوب الفاصوليا، وأخبره بأنها حبوب سحرية.

ردة فعل الأم الحبوب السحرية

عاد جاك إلى بيت والدته التي سألته هل قمت ببيع البقرة؟ فرد عليها الطفل بنعم، قمت ببيعها يا أمي، فسألته الأم عن المال الذي باع به البقرة، فأخبرها جاك بما حدث معه مع ذلك الرجل في السوق وقام بإعطائها حبوب الفاصوليا السحرية.

عبّرت الأم عن غضبها وأثارت مشاعرها تجاه ما فعله جاك ظنا منها أن ذلك الرجل قد خدعه، ثم قامت برمي الحبوب السحرية من النافذة لتسقط في حديقة المنزل.

وكان جاك حزينًا جدًا لأنه قد أغضب والدته وخسر بقرتهم الوحيدة مقابل بعض حبوب الفاصوليا عديمة الفائدة. قام جاك بالتوجه إلى فراشه من دون أن يتناول وجبته، وظل يبكي حتى غلبه النوم.

كيف نمت حبوب الفصوليا

استيقظ جاك في الصباح ولاحظ نبة عملاقة نمت بجوار نافذة غرفته. وعندما فتح النافذة اكتشف أن حبوب الفاصوليا قد أصبحت شجرة ضخمة، وأنها قد نمت بالفعل في حديقة المنزل.

قرر جاك أن يكتشف ما فوق نبة الفصوليا الضخمة. استمر جاك في تسلق شجرة الفصوليا الضخمة حتى وجد أمامه مفاجأة عجيبة.

جاك والعملاق

بعد أن وصل جاك لنهاية النبة وجد قصرًا ضخمًا متواجدًا فوق السحاب. دخل جاك القصر من شق أسفل الباب ليطلع على محتوياته من الداخل. وجد جاك وحشًا نائمًا فوق سرير ضخم، وحوله مجموعة من الهياكل الحديدية الضخمة لحراس تحمل سيوف.

لم تكن هذه الهياكل للزينة بل كانت هياكل سحرية، فعندما رأت الهياكل جاك الصغير، بدأت تصدر بعض الأصوات لتحزير العملاق من الدخيل وإيقاظه من نومه. إرتعب جاك وهرب على الفور ليختبئ وراء أحد الكراسي.

إستيقظ العملاق وبدأ في البحث عن الدخيل وكانت حاسة شمه قوية، لكنه لم يجد جاك. ثم توجه إلى المطبخ وتناول الكثير من اللحم. بعد ذلك، أخرج كيسًا من العملات الذهبية من جيبه ووضعها فوق الطاولة، ثم عاد لسريره وراح في نوم عميق.

خرج جاك بسرعة من خلف الكرسى وتسلق الطاولة لأخذ كيس النقود، ثم سارع بالخروج من القصر متجهًا إلى شجرة الفصوليا لينزل إلي منزله.

قام جاك بتقديم كيس النقود الذهبية لأمه، تعجبت الأم وسألت جاك من أين حصلت على تلم النقود، فأخبرها بما حدث، استغربت الأم ولكنها سعدت بالنقود. وشعر جاك بالسعادة بسبب سعادة أمه بما فعل.

عودة جاك إلي قصر العملاق

مع وجه أمه السعيد قرر جاك معاودة الكرة في اليوم التالي. عاد جاك وتسلق شجرة الفصوليا مرة أخرى، ليدخل لقصر العملاق الشرير بهدؤ. وكالعادة وجد جاك العملاق نائم، ولكن عندما دخل جاك، بدأت الهياكل الضخمة بإصدار بعض الأصوات وقامت بإيقاظ العملاق.

بدأ العملاق بالبحث في القصر عن الدخيل ولكنه لم يجد شيئًا. ثم ذهب للمطبخ وتناول كمية من اللحم. عاد العملاق وبيده دجاجة كبيرة وقام بوضعها على المائدة، ثم قال لها؛ يا أيتها الدجاجة بيضي لي بيضة من الذهب. وبالفعل قامت الدجاجة بوضع بيضة ذهبية، ليأخذها العملاق ويضعها في السلة مع باقي البيض.

انتظر جاك حتى نام العملاق، ثم أخذ الدجاجة ونزل إلى منزله بسرعة، ونادي على أمه وأعطاها الدجاجة وأخبرها بما حدث. فرحت والدته جداً بالدجاجة. قرر جاك أن يعود لقصر العملاق مجدداً ليأخذ شئ جديدًا في صباح اليوم التالي.

اقرأ ايضا: قصة ذات الرداء الاحمر والذئب

تسلق جاك الاخير لشجرة الفصوليا

في صباح اليوم التالي، قام جاك بتسلق نبتة الفاصولياء، ولكن هذه المرة وجد العملاق مستيقظاً، ويعزف على قيثارة سحرية. أعجب جاك بصوت القيثارة، وقام بالأختباء حتى نام العملاق، وقام بالامساك بالقيثارة، صرخت القيثارة لإيقاظ العملاق من نومه فقالت: (أنقذني يا سيدي هناك من يحاول سرقتي).

نهاية الوحش

استيقظ الوحش العملاق وبدأ يلاحق جاك، كان العملاق يشعر بالغيظ ويريد الإنتقام منه جزاء لفعلته، أسرع جاك وصعد على النبتة ونزل مرة أخرى إلى منزله. نزل الوحش العملاق خلف جاك، ولكن جاك نادي بسرعة على أمه لتحضر فأس، وبعد أن نزل بسرعة قبل العملاق قام جاك بقطع شجرة الفصوليا الطويلة.

ثم سقط الوحش العملاق من فوق النبتة السحرية ومات، بعدها انتقل جاك ووالدته إلى منزل جديد واشتريا مزرعة تضم العديد من البقر، وقامو بزرع المحاصيل، وعاشوا سعداء.