قصة المثابرة للأطفال – كيف تحوَّل فشل أحمد إلى نجاح؟
هل تريد إعطاء طفلك درساً في المثابرة وجعله يثق بنفسه؟ سنعرض عليك قصة جميلة قبل النوم للأطفال، ستساعد طفلك على تعلم المثابرة وتزيد ثقته بنفسه. قصة قصيرة بالعربي مدتها 3 دقائق، ولكنها تحمل معاني كثيرة.
قصة عن المثابرة للاطفال
أحمد ولد متفوق في مدرسته ويحب الشعر، وفي أحد الأيام قامت مدرسة أحمد بعمل مسابقة أدبية في الشعر، دخل أحمد فيها. جهز قصيدته وعندما جاء دوره، صعد إلى خشبة المسرح وهو يرتجف من الخوف، وعندما أراد أن يتكلم تجمد في مكانه، ولم يستطع أن يقول كلمة واحدة. بالرغم من تشجيع الحاضرين له، بقي أحمد في مكانه متلخبط لا يستطيع الكلام.
لم يتقبل أحمد الأمر وبدأ بالبكاء، حتى عندما عاد إلى منزله لاحظت الأم تعابير وجهه الحزينة، وعندما سألته عن السبب! سبقت دموعه كلماته، فقال لها: يا أمي أن شخصاً فاشل، ومن اليوم لن أقرأ قصائدي أمام أحد مجددا.
لاحظت الأم مثالاً بسيطاً لابنها الصغير؟ عبارة عن نملة صغيرة، تسلقت الجدار لتصل إلى المكان الذي تريده، ولكنها سقطت منه. عاودت النملة تسلق الجدار عدة مرات حتى نجحت في الوصول إلى هدفها.
نظرت الأم إلى طفلها وقلت له هل رأيت يا بني بعينك، النملة فشلت مرة ثم عادت مرة أخرى ثم فشلت وعادت، حتى وصلت إلى هدفها. نظرت الأم إلى ابنها مبتسمة وقالت: هكذا الحياة يا صغيري، وراء كل محاولات فاشلة هناك محاولة ناجحة وهي تكفي، إذا وجدت المثابرة الحقيقة.
لم يتردد أحمد في تعلم الدرس، وبعد مرور أسبوع قامت المدرسة بعمل مسابقة جديدة، صعد أحمد للمرة الثانية وقد تعلم من خطئه السابق. قال في نفسه: إذا كان نجاح النملة كان بسبب المثابرة فلماذا لا أفعل مثلها؟ بالفعل نجح أحمد في المسابقة، وتقدير له على تفوقه حصل على الجائزة الأولى في الشعر. النهاية
العبرة من قصة المثابرة للأطفال
النجاح يعتمد على المثابرة، لا يعني فشلك مرة نهاية الطريق. يمكن للفشل أن يأتي أكثر من مرة، ولكن إذا جاء النجاح مرة واحدة ستنسى كل مرات فشلك بسرعة.
كمثال من قصتنا، النملة كانت مثابرة وحاولت صعود الحائط عدة مرات فاشلة، لتنجح في نهاية المطاف. عكس بطل قصتنا أحمد الذي أراد أن يستسلم من أول لحظة فشل، ولكن ذكاء الأم جعل من أحمد شخصاً ناجحاً في كل شيء.