قصة الحمامة والنملة – درس عن التعاون ورد الجميل للأطفال

author image

قصة الحمامة والنملة من أجمل قصص الأطفال قبل النوم، والتي تعلمهم قيمة التعاون وتقديم الخير لبعضهم البعض. فعندما وقعت النملة في موقف لا تحسد عليه، سارعت الحمامة لإنقاذها، وعندما تعرّضت الحمامة للخطر، لم تتأخر النملة عن موعد رد الجميل.

هذه القصة القصيرة للأطفال تُذكّرنا بأن الخير الذي نقدمه للآخرين سيعود إلينا في يوم من الأيام، وأن خير الأعمال ما لا ينتظر صاحبه الحصول منه على مقابل. والآن دعونا نتعمق أكثر في أحداث قصة النملة والحمامة ونستخلص منها العبرة المؤثرة!

قصة الحمامة والنملة

قصة الحمامة والنملة

تبدأ قصة الحمامة والنملة في يوم من أيام الصيف الحار، كانت هناك نملة صغيرة تبحث عن الماء لتشرب، وبينما كانت تبحث عن الماء وجدت النهر فاقتربت لتشرب منه، انزلقت قدم النملة فسقطت في النهر بينما كانت تريد أن تشرب.

في أعلى الشجرة كانت هناك حمامة تراقب ما يحدث، فرأت النملة وهي تسقط في الماء. في الحال التقطت الحمامة ورقة من الشجرة، ثم رمتها في النهر بجوار النملة الصغيرة، والتي كانت على وشك الغرق. تسلقت النملة الصغيرة الورقة لتنجو بحياتها، وبالفعل أخذت الورقة النملة لليابسة بسلام. نظرة النملة إلى أعلى الشجرة ولوحت بيدها للحمامة لتشكرها على إنقاذ حياتها.

في اليوم نفسه، كان هناك صياد يتجول في الغابة يبحث عن طيور ليصطادها، فلاحظته النملة وعرفت ما يريد. رأى الصياد الحمامة وهي ملهية في تناول الحبوب، فأراد أن يرمي شباكه على الحمامة الغافلة. لكن النملة كانت له بالمرصاد، فلقد قامت بعضه في قدمه، ليصرخ صرخة بسيطة، ولكن الحمامة سمعتها وحلقت بجناحيها بعيدًا عن شباك الصياد.

العبرة من قصة الحمامة والنملة

أن تقوم بعمل الخير ولا تنتظر أن يعود إليك في الوقت ذاته، فلكل خير وقته المحدد. فلولا أن الحمامة أنقذت النملة من الغرق لما كان هناك من يساعدها للهروب من شباك الصياد. كما أن الحمامة لم تنتظر من النملة الشكر لتقديم الخير، والنملة لم تنتظر وقوع الضرر لتساعد الحمامة.