قصة الكتاكيت السبعة والذئب المكار | حدوتة للاطفال بالمصري قبل النوم

لو بتدور على حواديت للأطفال بالمصري تعلم أولادك قيم مهمة زي الطاعة والذكاء والحذر – يبقى حدوتة النهاردة هتعجبك جدًا! في قصة "الكتاكيت السبعة والذئب المكار"، هنتعرف على مغامرة مشوّقة باللهجة المصرية البسيطة، فيها ذكاء ولعب وخطر… وأهم حاجة فيها: العبرة اللي كل طفل ممكن يتعلم منها حاجة مفيدة!

حواديت للأطفال بالمصري قبل النوم

قصة الكتاكيت الصغيره والذئب المكار حواديت بالمصرى

كان يا مكان كان فى سبع كتاكيت حلوين بيسمعوا كلام ماما، بس الأكل اللي في البيت خلص، وكان لازم ماما تروح السوق تشترى أكل. وفي نفس الوقت كانت عارفه أنه في بره ذئب شرير عاوز ياكل أطفالها الصغيرين، فقالت لهم: حبايبي الشطار أوعوا تفتحو لحد الباب، لغاية ما أرجع من السوق عشان بره في ذئب شرير ومش كويس.

الأطفال بصوت واحد: حاضر يا ماما بس إزاي هنعرفه! قالت الأم: هتلاقوا صوته خشن وأيده سودا كمان. مشيت الأم وأخدت معاها المفتاح، وبقيت الكتاكيت الصغيره في البيت لوحدها بتلعب بالألعاب. 

كان الذئب الشرير بيتجسس على الأم وهي بتقفل الباب وما شافش الكتاكيت معاها، فعرف أنهم قاعدين في البيت. وقال في نفسه: يا حلولى شكلى النهارده هتغدي غدوه حلوه مممم. مشي الذئب وهو مبسوط وبيتمختر وبيغني: يا سلام يا سلام هتعشا فراخ؟ 

خبط الذئب على الباب وقال: يا كتاكيتي الشطار افتحوا الباب أنا أمكم جيت من السوق، وجيبالكم لعب وحجات حلوه ياله أفتحوا بسرعه! في البداية فرحت الكتاكيت بالخبر الحلو ده ولكنهم عرفوا أنه صوت الذئب الشرير لأنه صوته خشن قوي، قالت الكتاكيت للذئب: أنت كذاب أنت مش ماما أنت الذئب صوتك أنت خشن ويخوف وصوت ماما ناعم وحلو!

اتضايق الذئب الشرير، بس تمالك اعصابه ورجع بعد شويه يخبط الباب تاني. الكتاكيت: مين على الباب؟ الذئب بصوت ناعم: أفتحوا يا حبايبي أنا جيت من السوق ومعاي حجات حلوه بسرعه عشان الايسكريم ما يدوبش من الشمس. الكتاكيت: هاي ماما جت ماما جات. بس لحقهم أخوهم الكبير وقلهم: إستنوا شويه انا هتأكد إذا كانت ماما بجد ولا لاء! الكتكوت الذكي بص من خرم المفتاح فشاف إيد سودا وفيها مخلب حادّ، فقال: روح يا ذئب يا مكار من هنا إنت مش ماما، إيدك سوده وإيد ماما بيضه وحلوه؟

ادايق الذئب ومشي وهو بيقول: كتاكيت ولاد إيه أذكيه لازم أضحك عليهم. راح المطحن وسرق شوال دقيق وكبه على جسمه، فبقي لونه أبيض ذي الفرخه الأم. راح الذئب الشرير لبيت الكتاكيت الصغيرين وخبط الباب، بس المره دي كان عامل حسابه إزاي: صوت ناعم، لون جسمه أبيض، بالضبط زي أمهم الفرخه.

خبط على الباب وقال: إفتحوا يا حبايبي انا امكم جيت من السوق وعرفاكوا جاعنين، إفتحوا الباب عشان اعملكم أكل بسرعة. فرح الكتاكيت بعد ما سمعوا صوت ناعم وشافوا إيد بيضه حلوه، فحبوا يفتحوا الباب، فقال واحد منهم: إستنوا دي لو كانت ماما كانت فتحت الباب لوحدها؟ علشان هيا واخده المفتاح بتاع الباب معاها؟

في نفس الوقت كانت الأم راجعه من السوق، فشافت الذئب داهن جسمه دقيق وبيقلد صوتها! فصرخت عشان تلم الجيران عليه، سمع الذئب صوت الصراخ وهرب، بس وقع في بركة ميه، جف الدقيق على جسمه وما قدرش يتحرك! إتلمت الحيوانات على الذئب الشرير وعاقبوه على فعلته. فرحت الأم وحضنت كتاكيتها الصغيرين، وقالت: الحمد لله إن ربنا حماكم.

العبرة من قصة الكتاكيت السبعة

لازم نسمع كلام ماما وبابا كويس وننفذه بالضبط، لأنهم بيحمونا من الأخطار. الأم كانت حكيمة وعرفت ولادها إزاي يميزوا الذئب. ولو ما كانوا سمعوا كلامها، كان ممكن يحصل لهم حاجة وحشة.